مشروع القرار حول سوريا المطروح أمام القمة العربية المقررة في بغداد في 29 مارس آذار 2012.
"إن
مجلس الجامعة على مستوى القمة،
بعد
إطلاعه:
-
على
مذكرة الأمانة العامة،
-
وعلى
تقرير الأمين العام عن العمل العربي
المشترك،
-
وعلى
قرارات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري
وآخرها القرار رقم 7460
د.غ.
(137) بتاريخ
10/3/2012،
وبيانات اللجنة الوزارية العربية المعنبة
بالوضع في سورية،
وإذ
يؤكد على موقفه الثابت للحفاظ على وحدة
سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية
وتجنيبها أي تدخل عسكري،
وأخذا
في الاعتبار المبادىء المتفق عليها بموجب
القرار رقم 7460
د.غ.
(137) بتاريخ
10/3/2012،
مع وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية
حول
موقف بلاده من الوضع في سورية، كأرضية
للتفاهم مع الجانب الروسي حول حل الأزمة
السورية
والمتمثلة في:
-
وقف
العنف من أي مصدر كان.
-
آلية
رقابة محايدة.
-
عدم
التدخل الخارجي.
-
إتاحة
وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين
بدون إعاقة.
-
الدعم
القوي لمهمة السيد كوفي أنان لإطلاق حوار
سياسي بين الحكومة وجماعات المعارضة
السورية استناداً لما نصت عليه المرجعيات
الخاصة بولاية هذه المهمة والتي اعتمدت
من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وجامعة
الدول العربية (المرجعيات
المعتمدة لمهمة الوسيط المشترك:
هي
قرار الجمعية العامة الصادر بتاريخ
16/02/2012
وخطة
العمل العربية بتاريخ 2/11/2011
وقرارات
الجامعة في 22/1/2012
و12/2/2012
والتي
تضمنت خارطة الحل السياسي للأزمة السورية
وفقاً للمبادرة العربية، وهذه القرارات
هي التي سوف يسترشد بن السيد كوفي أنان
في أدائه لمهمته
).
يــقــــــرر
1-
مطالبة
الحكومة السورية بالوقف الفوري لكافة
أعمال العنف والقتل، وحماية المدنيين
السوريين، وضمان حرية التظاهرات السلمية
لتحقيق مطالب الشعب السوري في الإصلاح
والتغيير المنشود.
2-
مطالبة
الحكومة السورية بالإطلاق الفوري لسراح
كافة الموقوفين في هذه الإحداث وسحب
القوات العسكرية والمظاهر المسلحة من
المدن والقرى السورية وإعادة هذه القوات
الى ثكناتها دون أي تأخير.
3-إدانة
الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في حق
المدنيين السوريين واعتبار مجزرة بابا
عمرو المقترفة من الأجهزة الأمنية
والعسكرية السورية ضد المدنيين جريمة
ترقى الى الجرائم ضد الإنسانية، وتتطلب
مساءلة المسؤولين عن ارتكابها وعدم
إفلاتهم من العقاب والتحذير من مغبة
تكرار مثل هذه الجريمة في مناطق أخرى بسورية.
4-
مطالبة
الحكومة السورية بالسماح بالدخول الفوري
لمنظمات الإغاثة العربية والدولية مثل
المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر،
واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطباء
بلا حدود وغيرها من المنظمات الإنسانية
لتمكينها من إدخال المواد الغذائية
والدواء، والمستلزمات الطبية لإسعاف
المواطنين المتضررين وتسهيل وصول هذه
المواد الى مستحقيها في أمان ودون أي
عوائق، ونقل الجرحى والمصابين الى
المستشفيات وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة
وأجهزتها المختصة.
5-
التأكيد
على تنفيذ خطة الحل العربية للأزمة السورية التي تقوم على جملة
القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة كوحدة
متكاملة دون تجزئة، مع التعبير عن بالغ
الأسى والأسف لما أحدثه إصرار الحكومة
السورية على الحل العسكري والإمعان في
القتل وما خلفه ذلك من آلاف الضحايا
والجرحى والاعتقالات وتدمير للقرى والمدن
الآمنة.
6-
التأكيد على قراراته السابقة التي تطالب الحكومة السورية السماح لوسائل
الإعلام العربية وال دولية بالوصول إلى
كل أنحاء الجمهورية العربية السورية
وتمكينهم من التحرك بحرية كاملة للوقوف
على حقيقة الأوضاع ورصد ما يجرى فيها من
أحداث، والتأكيد على ضمان أمنهم وسلامتهم.
وإدانة
عمليات الاغتيال والانتهاكات التي يتعرض
لها الإعلاميون بسورية.
7-
الترحيب
بمهمة
المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة
الدول العربية إلى سورية السيد كوفي أنان
الأمين العام السابق للأمم المتحدة ونائبه
الدكتور ناصر القدوة لقيادة العملية
السياسية نحو إيجاد حلٍ للأزمة السورية
والانتقال السلمي إلى حياة ديمقراطية في
سورية، وذلك وفقًا للتفويض الممنوح
للمبعوث المشترك بموجب قرار الجمعية
العامة للأمم المتحدة رقم A/RES/66/253 بتاريخ
24/2/2012
وقرارات
جامعة الدول العربية أرقام 7436 د.غ.ع.م بتاريخ
2/11/2011
و7444
د.غ.ع.م
بتاريخ 22/1/2012
ودعوة
الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة
الى التعامل الإيجابي مع المبعوث المشترك
ببدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل
التي طرحتها الجامعة، وقرار الجمعية
العامة للأمم المتحدة المذكور آنفاً.
8-
التأكيد على الالتزام بالتنفيذ الكامل لكافة قرارات مجلس الجامعة وخاصًة القرارات
رقم 7444
د.غ.ع.م
بتاريخ 22/1/2012
ورقم
7446
بتاريخ
12/2/2012
بشأن
مطالبة الحكومة السورية الوفاء باستحقاقاتها
وفقًا للخطة العربية والتجاوب الجدي مع
الجهود العربية لإيجاد مخرج سلمي للأزمة
في سورية.
9-
دعوة المعارضة السورية بكافة أطيافها إلى توحيد صفوفها وإعداد مرئياتها من
أجل الدخول في حوار جدي يقود إلى تحقيق
الحياة الديمقراطية التي يطالب بها الشعب
السوري.
10
- الترحيب
بنتائج المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في تونس
بتاريخ 24/2/2012
والتطلع
إلى المؤتمر الثاني في تركيا لمواصلة دعم
المجموعة الدولية للجهود العربية لإيجاد
حل للأزمة السورية.
11
-
مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين،
والتحرك لاستصدار قرار يستند إلى المبادرة
العربية وقرارات الجامعة يقضي بالوقف
السريع والشامل لكافة أعمال العنف في
سورية وحث جميع أعضاء مجلس الأمن على
التعاون البناء في هذا الشأن.
12
-
إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع في
سورية.
-----------------------------------------------------
ترحب الجمهورية اللبنانية بالنقاط الخمس التي تم التفاهم عليها مع الجانب الروسي والمذكورة في هذا
القرار وتؤكد على موقفها حيال القرارات
السابقة الصادرة عن مجلس الجامعة بشأن
الوضع في سورية."
Follow me on Twitter @NabilAbiSaab
No comments:
Post a Comment