Syrian Coalition establishes a framework for future political solutions
Cairo, Egypt. February 15, 2013.
The Interim Political Advisory Committee of the Syrian Coalition establishes a framework for any political solution.
The Interim Advisory Political Committee of the Syrian Coalition held its regular meeting to discuss the latest political and field developments. Members of the committee examined the domestic, regional and international developments that relate to the Syrian revolution. As the Syrian Coalition is keen on elevating the suffering of the Syrian people, the protection of Syria's national unity, saving Syria from the crimes committed by Assad's regime, and preventing foreign interference, the committee developed the following framework for any political solution:
1. Achieving the objectives of the revolution in achieving justice, freedom, and dignity, as well as sparing the country from any further devastation and preserving the unity of Syria in order to achieve a transition to a civil and democratic system that ensures equal rights for all Syrians.
2. Bashar Assad and security leadership who are responsible for the current destruction of the country are outside the political process and must be held accountable for their crimes.
3. All Syrians will be part of any future political solution, including those currently serving with the state institutions, Baathists, political, civil and social forces as long as they did not participate in any crimes committed against other Syrians.
4. Any acceptable political initiative must have a clear timeline and clearly stated objectives.
5. Member States of the Security Council, especially Russia and the United States of America, must secure appropriate international support and adequate safeguards to make this process possible. They should adopt such political initiative, which could result in issuing binding resolution from the UN Security Council.
6. We expect Russia to turn its statements about not adhering to having Bashar Assad into practical steps. Any agreement between Russia and Syrians must be done with legitimate representatives for the Syrian people. Such agreement will not be implemented as long as Assad and his regime are controlling the government.
7. The Iranian leadership must recognize that its support of Bashar Assad is pushing the region towards sectarian conflict, which is not be in the interest of anyone. Iranian government should realize that Assad and his regime have no chance to stay in power nor will they be part of any future solution for Syria.
8. The friends of the Syrian people should understand lasting political solution that ensures the stability of the region and preserves the institutions of the state will only take place through changing the balance of power on the ground which requires supporting the Syrian coalition and Joint Chiefs of Staff with all possible means.
Follow me on Twitter @NabilAbiSaab
الائتلاف الوطني السوري المعارض يصدر إطار حل سياسي
القاهرة، ١٥ شباط ٢٠١٣
انعقدت الهيئة السياسة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية في القاهرة في يوم الخميس بتاريخ ١٤-٢-٢٠١٣ بحضور جميع أعضائها و ذلك لمناقشة آخر المستجدات على الصعيدين الميداني و السياسي. وبحث أعضاء الهيئة المستجدات الداخلية والإقليمية والدولية. وحرصاً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على رفع المعاناة عن الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية و تجنيب بلادنا ويلات الدمار التي يمعن النظام المجرم في اقترافها، و منعا للتدخلات الخارجية و مخاطرها، ترى الهيئة السياسية أن محددات الحل السياسي لابد أن تستند إلى النقاط الجوهرية التالية:
- تحقيق أهداف ثورة الشعب السوري في العدالة والحرية والكرامة، وحقن أقصى ما يمكن من دماء السوريين وتجنيب البلاد المزيد من الدمار والخراب والمخاطر الكثيرة التي تحدق بها، والمحافظة على وحدة سوريا الجغرافية والسياسية والمجتمعية بما يحقق الانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني يساوي بين السوريين جميعاً.
- إن بشار الأسد والقيادة الأمنية – العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه الآن خارج إطار هذه العملية السياسية وليسوا جزء من أي حل سياسي في سوريا، ولابد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم.
- إن الحل السياسي ومستقبل بلادنا المنشود يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيين وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري والذين لا يمكن أن يكون بشار الأسد وأركان نظامه ممثلين لهم.
- إن أي مبادرة تستند إلى هذه المحددات يجب أن يكون لها إطار زمني محدد وهدف واضح معلن.
- على الدول الأعضاء في مجلس الأمن ،وبخاصة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أن تؤمن الرعاية الدولية المناسبة والضمانات الكافية لجعل هذه العملية ممكنة وأن تتبنى الاتفاق الذي يمكن أن ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي.
- ننتظر من روسيا الاتحادية أن تحول أقوال مسؤليها لجهة عدم تمسكهم ببقاء بشار الأسد إلى خطوات عملية، وإن أي تفاهم روسي مع السوريين يجب أن يكون عبر ممثلين شرعيين وحقيقين للشعب السوري، وأن تدرك أن أي تفاهم من هذا النوع لا يمكن أن يجد طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع طالما أن عائلة الأسد وأركان نظامه موجودون على رأس السلطة.
- على القيادة الإيرانية أن تدرك أن سياستها بدعم بشار الأسد تحمل مخاطر اندلاع صراع طائفي في المنطقة، وذلك لن يكون في مصلحة أي طرف من الأطراف. على إيران أن تدرك أن بشار الأسد ونظامه لم يعد لهما أي حظ بالبقاء ومن المحال أن ينتصرا على إرادة الشعب.
- المطلوب من أصدقائنا وأشقائنا أن يدركوا أن باب الحل السياسي الذي يضمن حقن الدماء والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة لن يفتح إلا عبر تغيير موازين القوى على الأرض، بما يعني ذلك من إمداد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة الأركان العسكرية المشتركة بكل أسباب القوة.
انعقدت الهيئة السياسة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية في القاهرة في يوم الخميس بتاريخ ١٤-٢-٢٠١٣ بحضور جميع أعضائها و ذلك لمناقشة آخر المستجدات على الصعيدين الميداني و السياسي. وبحث أعضاء الهيئة المستجدات الداخلية والإقليمية والدولية. وحرصاً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على رفع المعاناة عن الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية و تجنيب بلادنا ويلات الدمار التي يمعن النظام المجرم في اقترافها، و منعا للتدخلات الخارجية و مخاطرها، ترى الهيئة السياسية أن محددات الحل السياسي لابد أن تستند إلى النقاط الجوهرية التالية:
No comments:
Post a Comment